رغم أن مصطلح “الميتافيرس” قد لا يكون مألوفًا في العديد من المجتمعات العربية، إلا أن المجتمعات العلمية الغربية توليه اهتمامًا كبيرًا كنوع من العلوم المتقدمة والخارقة للطبيعة. وتشير التوقعات العلمية إلى أن هذا النوع من العلوم سيصبح واقعًا في العقود القادمة، مما سيؤدي إلى تحول جذري في وسائل التواصل والاتصالات التي نعرفها حاليًا.
قد يبدأ الناس في المستقبل القريب يومهم بارتداء النظارات الافتراضية التي ستتحول فيما بعد إلى عدسات صغيرة وسماعات غير مرئية، حيث يمكنهم التواصل مع الآخرين بمجرد حركة العين أو الأصابع. سيكون بإمكانهم إصدار أوامر لتشغيل الآلات وقيادة عمليات الإنتاج والزراعة والصناعة باستخدام تقنيات علمية متقدمة.
من المتوقع أن يؤدي هذا التطور إلى تغيير جذري في نمط حياة الناس واهتماماتهم وسلوكياتهم. وسيكون له تأثير كبير على استراتيجيات الحرب والسلام، والسيطرة على الجماهير، وتوجيه وعي الناس واعتقاداتهم. وبالتالي، يجب أن تكون هناك حافزًا كبيرًا للعرب والمسلمين للاهتمام بتطور هذا العلم والمشاركة فيه.
ومن الأمور المحبطة حقًا أننا لا نجد الكثير من الكتب التي تتحدث عن هذا العلم باللغة العربية. وإذا وجدناها، فإن القارئ سيواجه
.