في تصعيد جديد للأحداث الدامية في السودان، أدانت الجبهة الثالثة تمازج، الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، بشدة الغارة الجوية التي شنتها طائرات تابعة لما وُصف بـ”مليشيا البرهان” مساء الإثنين على مسجد الشيخ الجيلي في حي الامتداد الغربي بمدينة ود مدني، ولاية الجزيرة. الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 31 من المصلين، وسط استنكار واسع من قِبَل العديد من الجهات المحلية والدولية.
في بيان رسمي صدر عن الناطق الرسمي للجبهة، عثمان عبدالرحمن سليمان، دعت الجبهة مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري ومنع طيران مليشيا البرهان من التحليق فوق الأراضي السودانية. كما شددت على ضرورة حماية المدنيين ومؤسساتهم، بما في ذلك دور العبادة، وفقًا للقانون الدولي والمعاهدات المعنية بحماية المدنيين في زمن النزاعات. وأكد البيان أن استهداف المدنيين ودور العبادة يجب أن يتوقف فوراً.
حركة تمازج السودانية، إحدى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، أكدت في بيان سابق انضمامها الكامل للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن قواتها منتشرة في عدة مناطق في دارفور وكردفان وبقية أنحاء البلاد. الحركة تعتبر هذا التحالف العسكري خطوة نحو تحقيق أهدافها في حماية المدنيين والمساهمة في إنهاء الصراع المستمر في السودان.
لمزيد من الأخبار حول التطورات السياسية والأمنية في السودان، يُرجى زيارة موقع أخبار نافذة الذي يقدم تغطية شاملة للأحداث الجارية وتحليلات متعمقة حول القضايا الوطنية والدولية.