أخبار نافذة :
زعيم يمين الوسط اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، يحصل على تفويض لتشكيل حكومة جديدة بعد فوزه بولاية ثانية بسهولة. فاز ميتسوتاكيس وحزبه “الديمقراطية الجديدة” بنسبة 40.55٪ من الأصوات، مما منحه الأغلبية المطلقة في البرلمان الذي يتألف من 300 مقعد. يعتبر حزبه واحدًا من أقوى الأحزاب الشعبية في الاتحاد الأوروبي.
ميتسوتاكيس سيؤدي اليمين الدستورية اليوم، ومن المتوقع أن يعلن عن تشكيلة حكومته غدًا صباحًا. في تصريحاته، أكد ميتسوتاكيس التزامه بتنفيذ إصلاحات رئيسية خلال ولايته الثانية، تهدف إلى زيادة النمو الاقتصادي وتقليل العدم المساواة، وتحسين الرعاية الصحية وتعزيز الكفاءة الرقمية للدولة.
فيما يتعلق بالتشكيلة البرلمانية، حصل حزب “سيريزا” اليساري على 17.8٪ من الأصوات، وحزب “باسوك” الاشتراكي الديمقراطي على 11.9٪، وحزب الشيوعي اليوناني على 7.7٪. تجاوز حزب “سبارتياتس” اليميني المتطرف عتبة 3٪ وحصل على 4.6٪ من الأصوات. حصل حزب “إلينيكي ليسيلي” الشعبوي اليميني على 4.5٪، وحزب “نيكي” المتشدد على 3.6٪، وحزب “بليفسي إليفتيرياس” اليساري الراديكالي على 2.3٪ من الأصوات.
ميتسوتاكيس أعرب عن تفاؤله بقدرة الديمقراطية اليونانية على التعامل مع التحديات القادمة، بما في ذلك
دخول الأحزاب الهامشية إلى البرلمان. يواجه ميتسوتاكيس تحديات اقتصادية تتمثل في تحسين الانتعاش الاقتصادي ومواجهة تكاليف المعيشة المرتبطة بالأزمة في أوكرانيا، بالإضافة إلى تحسين العلاقات مع تركيا.
ميتسوتاكيس يمتلك خلفية سياسية قوية، حيث كان والده رئيس الوزراء في التسعينيات، وأخته تعمل وزيرة للخارجية، وابن أخيه يشغل منصب رئيس بلدية أثينا الحالي.
تم إجراء الانتخابات بنظام انتخابي جديد يمنح الحزب الفائز مكافأة تصل إلى 50 مقعدًا إضافيًا. يعتبر فوز ميتسوتاكيس بالأغلبية المطلقة في هذه الانتخابات تفويضًا قويًا لتنفيذ برنامجه الإصلاحي الطموح للسنوات الأربع المقبلة.