أخبار نافذة الشرق – أدانت حركة فتح الفلسطينية، اليوم الخميس، إعلان إسرائيل عزمها بناء وحدات استيطانية جديدة في شرق القدس، معتبرةً ذلك “تكريساً لنظام الفصل العنصري”.
**فتح تندد بالاستيطان الجديد:**
واعتبرت الحركة، في بيان لها، أن هذا الإعلان يمثل تصعيداً خطيراً يستهدف تقويض حل الدولتين وجهود السلام، ويشكل تحدياً سافراً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وأكدت فتح أن الاستيطان بجميع أشكاله غير شرعي وباطل، ولا يمكن أن يغير من الحقائق التاريخية والقانونية في القدس الشرقية المحتلة.
**ما هي تداعيات هذا القرار على السلام؟**
وحذرت فتح من أن هذه الخطوة ستزيد من حالة الاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة، وتقوض أي فرصة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف جميع الأنشطة الاستيطانية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
**نافذة الشرق: القدس في قلب الصراع**
تتابع نافذة الشرق بقلق بالغ التطورات الأخيرة في القدس، وتؤكد أن المدينة المقدسة تحتل مكانة مركزية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتشدد على ضرورة حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية للقدس الشرقية.
**دعوة إلى الوحدة الوطنية:**
ودعت حركة فتح إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها الاستيطان والتهويد. وأكدت أن الوحدة هي السلاح الأقوى لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.