من هي جويس كارول أوتس؟
جويس كارول أوتس ليست مجرد كاتبة رواية؛ فهي أيضاً أستاذة جامعية مرموقة في جامعة برينستون، تشغل هذا المنصب منذ ما يقارب أربعين سنة. تعرفت على أعمالها منذ عقود، وقرأت الكثير من رواياتها المترجمة وغير المترجمة. إلى جانب الرواية، تكتب أوتس المقالات والقصص القصيرة، وتشهد على تحولات العصر الأميركي والعالمي.
لماذا تروّج جويس كارول أوتس لمقرر دراسي رقمي؟
أوتس تدرّس مادة «الكتابة الإبداعية» في جامعة برينستون، لكن اندهشت عندما وجدتها تروّج لمقرر دراسي رقمي بعنوان «MasterClass» بكلفة 15 دولاراً في الشهر. هذا المبلغ لا يُقارن بآلاف الدولارات المطلوبة للقبول في برنامجها بجامعة برينستون. هذه الخطوة تعكس تحولاً درامياً في نمط التعليم الجامعي والانفتاح على التقنيات الرقمية.
ما الذي يدفع الجامعات نحو التعليم الرقمي؟
كتاب “الجامعة المتاحة للجميع… إعادة تشكيل التعليم العالي ليتناغم مع عالم رقمي” للبروفسور مايكل دي. سميث، يقدم تفسيراً لهذا التحول. سميث، أستاذ التقنية المعلوماتية والتسويق بجامعة كارنيغي-ميلون، يوضح كيف يمكن للتقنيات الجديدة التأثير بشكل كبير على الأفراد والشركات. نشر الكتاب من قبل معهد ماساتشوستس التقني يعزز جدية هذا التغيير الرقمي.
كيف تساهم التقنيات الرقمية في التعليم الجامعي؟
التعلم من خبرة أوتس في جامعة برينستون يُعد امتيازاً عظيماً، حيث تقدم في عام 2021 بطلبات لمقررها 37601 طالب، قُبِل منهم 1498 فقط، بنسبة 3.98%. هذا يعزز سياسات «الشحّة» في التعليم الجامعي، التي تتطلب تضحيات مالية كبيرة. مع برنامج «MasterClass» الرقمي، يمكن للراغبين في التعلم الحصول على تجربة تعليمية مرموقة بكلفة قليلة.
ما هي معالم نظام “الشحّة” في التعليم الجامعي؟
نظام «الشحّة» يقوم على ثلاث معالم:
- شحة المدخلات الجامعية: قبول أعداد محدودة من الطلبة.
- شحة الوسائل التعليمية: محدودية أعداد الخبراء والأساتذة.
- شحة المخرجات الجامعية: محدودية أعداد حملة الشهادات.
هل التعليم الرقمي هو المستقبل؟
التحدي الحالي هو كيفية تبني نموذج «الوفرة» بفضل التقنيات الرقمية، الذي يوفر التعليم العالي لجماهير أوسع بكلفة معقولة. صناع السياسات التعليمية باتوا يدركون أن النظام الحالي يفشل في تحقيق العدالة والمساواة. التحول إلى التعليم الرقمي ليس فقط ضرورياً بل حتميًا.
كيف يمكن للعاملين في التعليم العالي التكيف مع التغيير؟
الكتاب يؤكد أن التقنيات الرقمية توفر فرصاً لتجاوز العقبات المالية والتقليدية. يجب على العاملين في التعليم العالي إعادة تشكيل رؤاهم للتكيف مع هذا التغيير الثوري. هذا التحول يمكن أن يتيح للجميع الاستفادة من تعليم عالي الجودة بأقل التكاليف الممكنة.
التعليم الرقمي يمثل انعطافة ثورية في النظام التعليمي، مما يوفر بدائل فعالة للتعليم التقليدي. هذا التحول إلى نظام «الوفرة» يمنح فرصاً أكبر للتعلم والوصول إلى خبرات قيمة بدون العوائق المالية. المستقبل هنا، والتغيير قادم لا محالة. استعدوا للثورة التعليمية.
مصادر:
أخبار نافذة – مصدر الخبر
التغيير قادم، هل أنتم مستعدون للثورة التعليمية؟