تعد متابعة أخبار الأعمال واتجاهات السوق المالية أمرًا حاسمًا لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وتحقيق تفوق في الأسواق. ويستخدم المختصون الماليون بالفعل أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل المشاعر بهدف توفير رؤى وتوقعات للمستثمرين حول الأسهم والاستثمارات الأخرى. فهل يمكن لـ “تشات جي بي تي” أن يكون مفيدًا في هذا السياق؟
أشارت الدكتورة إيون يونغ، المحاضرة في الاقتصاد والتمويل بجامعة بورتسموث، في مقال نُشر في موقع “ذا كونفرسيشن”، إلى أن تحليل المشاعر يشمل تحليل الأخبار والبيانات المالية لاستخلاص رؤى وتوقعات حول الأسهم والاستثمارات الأخرى. وبمثال توضيحي، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “مورغان ستانلي” تحلل مجموعة واسعة من البيانات، بما في ذلك المقالات الإخبارية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي والبيانات المالية، لتحديد الأنماط والتنبؤ بأسعار الأسهم.
وأضافت يونغ أنه مع الزخم الذي حصده روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” منذ إطلاقه، قام باحثون من جامعة فلوريدا بدراسة إمكانية استخدامه لتوقع أداء سوق الأسهم بناءً على تحليل المشاعر المتضمنة في عناوين الأخبار. وجاءت الدراسة، التي نُشرت في موقع ما قبل نشر الأبحاث “ssrn”، بنتائج تظهر أن “تشات جي بي تي” قادر