أخبار نافذة الشرق – على الرغم من التوقعات الواسعة بتتويجه بلقبي كأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، تواجه مسيرة مانشستر سيتي بعض التحديات التي تثير القلق بشأن أدائه.
نافذة نيوز: رياضة
بالرغم من حفاظه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الثالث على التوالي، والخامس في آخر سبع سنوات، إلا أن أداء الفريق في المباريات خارج أرضه يثير بعض المخاوف. فهل يؤثر الأداء المتذبذب خارج الديار على حظوظ السيتي في حصد الألقاب المتبقية؟ فريق نافذة الشرق يتابع التفاصيل.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية وتابعه فريق نافذة الشرق، حقق مانشستر سيتي انتصارات ساحقة على ملعبه “الاتحاد”، حيث فاز في 17 مباراة، وتعادل في واحدة فقط، وخسر مرة واحدة. ولكن، إلي أي مدى يختلف الأداء بين أرضية الاتحاد وخارجها؟
يشير التقرير إلى أن أداء مانشستر سيتي خارج أرضه كان أقل قوة، حيث فاز في 11 مباراة فقط، وتعادل وخسر في 4 مباريات. وقد جمع السيتي 52 نقطة من أصل 56 ممكنة على أرضه، بينما جمع 37 نقطة فقط من أصل 56 ممكنة في المباريات الخارجية. ما هي الصعوبات التي واجهها السيتي أمام فرق المقدمة؟
على الرغم من فوزه الوحيد على أرسنال، تعادل مانشستر سيتي مع نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا وبرايتون، وخسر أمام ليفربول ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير وبرينتفورد. هل يعكس هذا الأداء تراجعًا في مستوى الفريق أمام المنافسين الأقوى؟ نافذة الشرق تحلل الأرقام.
بشكل عام، حقق مانشستر سيتي 6 نقاط فقط من أصل 27 ممكنة في مواجهاته مع فرق المقدمة، وهو أداء يعتبر متواضعًا بالنظر إلى المستوى الذي قدمه الفريق هذا الموسم في أوروبا. هل يستطيع السيتي تجاوز هذه العقبة وتحقيق الفوز في المباريات الحاسمة المتبقية؟
يتبقى لمانشستر سيتي مباراتان حاسمتان لإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة. فرص الفريق في الفوز بالكأس ودوري الأبطال: ما هي؟
سيواجه مانشستر سيتي جاره اللدود مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 3 يونيو، ثم سيواجه إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا في 10 يونيو على ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول. هل سيتمكن السيتي من تحقيق الفوز في هاتين المباراتين وتحقيق حلم الفوز بالثلاثية التاريخية؟ نافذة الشرق تتابع عن كثب.