المؤسسات الشبانية بعنابة فضاءات تربوية هادفة
مشروع إعلامي هادف المعلق الرياضي الصغير الطبعة الاولى
تكريمات حفل تخرج بحضور إطارات الشباب والرياضة وقامات إعلامية .
روبرتاج براهمية عبدالسلام
يحدث بمدينة عنابة على مستوى المؤسسات الشبانية مشروع إعلامي هادف فريد من نوعه ، حيث تبنت المشروع الجمعية الولائية لترقية وادماج الشباب عنابة ، وكانت قد أعطت أهمية كبرى الجانب الاعلامي في التدريب والورشات في ميدان المعلق الرياضي الصغير حيث كانت البدايات صعبة وبمجرد تجسيد الفكرة وصلت الى الأفق.
رئيسة الجمعية الولائية لترقيةوادماج الشباب عنابة ، ثابرت على نيل العلى ولمن لشباب خريجي الجامعات من كلية الاعلام والاتصال والصحافة حيث وضعت الثقة فيهم وتمكنوا من التدريب من خلال التأطير الذي قدمه المدرب الدولي والدكتور فرحاتي رفيق في عدة دورات تدريبية تطبيقية عالية المستوى .
بتاريخ الخامس عشر من شهر سبتمبر على مستوى فندق تاج مرحبا انطلقت مراسيم تخرج دفعة التعليق الرياضي والتي القى فيها السيد مدير الشباب والرياضة ولاية عنابة علوي حسين حول هذا المشروع الوزاري السنة المالية لسنة 2023 والذي باءعتباره إضافة جيدة والتي رحب بها بين احضان مدينة عنابة في جو يغمره الفرح والسرور .
الاختتام الذي اعطى قفزة نوعية للجمعية الولائية لترقية وإدماج الشباب عنابة ، بل كان إضافة ولمسة جيدة في مديرية الشباب والرياضة وقد حضر الاختتام عدة إطارات على رأسهم السيد مدير مديرية الشباب والرياضة ولاية عنابة ، الاعلامي والبروفيسور مراد بوطاجين ، السيد كمال كروش مستشار وطني القنوات الدولية و الوطنية ، الدكتور فرحاتي رفيق مدرب دولي ..الخ.
حين يفعلها أبناء مدينة عنابة في الابداعات التي صنفت على أنها ذو مستوى راقي ، لا مجال للحديث عن شباب يحمل طاقات شبانية هائلة ممن يضعون المواهب في الاعلام.
حيث نعت الاعلامي بوطاجين مراد الدورة التي أقيمت في حلة جديدة وتم الشكر والثناء لرئيسة الجمعية شهرة زاد قواسمية التي سهرت على توفير الجو الملائم التكوين ثم حفل التخرج ، الى اخر رمق وهذا ما يثبت جدارتها واستحقاقها في التتويج ، حيث كان الفضل ايضا الدكتور فرحاتي مدرب دولي والذي اثبت جدارته وكفاءته العالية في التلقين مما تابع المشاركين لحظة بلحظة وهذا يدل على حرصه الدائم الدؤوب الذي بفضله تم تطوير المشاركين الى مرحلة جيدة من التعليق الرياضي .
–
#تنويه: الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن رأي الكاتب فقط، ولا تمثّل بالضرورة وجهة نظر «نافذة الشرق»