نزوح جماعي يهدد بكارثة إنسانية في شرق السودان
النازحون: فجّرنا بيوتنا خوفاً من بطش “الدعم السريع”
القضارف تستقبل موجة جديدة من النازحين وسط نقص حاد في المساعدات
أطفال ونساء وكبار سن في رحلة شاقة عبر نهر الدندر
مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل استمرار الصراع
أسئلة تطارد الجميع: من وراء الطائرات المسيرة التي استهدفت شندي؟
هل ينجح النازحون في العودة إلى ديارهم أم يواجهون مصيراً مجهولاً؟
تفاصيل مثيرة تكشف حجم الكارثة الإنسانية في شرق السودان
تعيش مدينة القضارف في شرق السودان حالة من الطوارئ مع تدفق مئات الآلاف من النازحين الفارين من جحيم الحرب في ولاية سنار المجاورة.
وأفادت مصادر محلية أن أهالي قرى شمال الدندر اضطروا للنزوح هرباً من هجمات قوات الدعم السريع التي رافقتها عمليات نهب وسلب وقتل.
واستخدم النازحون، وهم في الأغلب من النساء والأطفال وكبار السن، القوارب النيلية لعبور نهر الدندر سيراً على الأقدام، في رحلة شاقة وخطيرة.
وتشير التقديرات إلى أن عدد النازحين من سنار إلى القضارف قد تجاوز 60 ألف نسمة، وهو رقم يفوق بكثير قدرة المدينة على استيعابهم.
وأدى هذا النزوح الجماعي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القضارف، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والمأوى والخدمات الطبية.
ناشدت المنظمات الإنسانية الدولية المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف نزيف الدم في السودان وتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين.
في ظل استمرار الصراع في السودان، تبقى أسئلة كثيرة تطارد الجميع: متى ينتهي هذا الكابوس؟
هل سيتمكن النازحون من العودة إلى ديارهم؟
ما هو مصير المدنيين المحاصرين في مناطق الصراع؟
إن ما يحدث في السودان اليوم هو كارثة إنسانية بكل المقاييس، تتطلب جهداً دولياً مكثفاً لوقفها ومنع تفاقمها.
“نافذة نيوز” تواصل متابعة تطورات الأحداث في السودان وتضعكم على صورة آخر الأخبار.
اطلع علي مقالات (قسم الاقتصاد)
اعلان: تسوق بذكاء اختر مجوهراتك بذكاء من كلوفر للمجوهرات