أثيوبيا – نافذة
في خطوة مثيرة للجدل، تلقت أثيوبيا صاعقة من وزارة الخارجية السودانية بخطابات تحذر فيها بعض الدول الأفريقية من التعامل مع مندوب الأمين العام للأمم المتحدة، فولكر بيرتس. ولكن فوجئت الحكومة الأثيوبية برفض قاطع لهذا الخطاب، حيث اعتبرته غير مهني ولا يلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي.
وعبرت أثيوبيا عن شكوكها بأن يكون الخطاب صادرًا من وزارة الخارجية السودانية، معتبرة إياه إجتهادًا فرديًا لأحد الموظفين. وأوضحت أنها تتوقع من السودان أن يلتزم بالتزاماته كدولة عضوة في الأمم المتحدة وتحثه على التعامل بشكل مهني ومسؤول في الشؤون الدولية.
وفي خضم هذا الخلاف الدبلوماسي، نصحت أثيوبيا الجنرالات في السودان بعدم التورط في مزيد من المواجهات مع المجتمع الدولي. وأكدت أن البلاد تمر بظروف استثنائية تحتاج فيها إلى التعاون الدولي بدلاً من المزيد من التوترات والصراعات.
تأتي هذه الواقعة في ظل توترات مستمرة بين السودان وأثيوبيا بسبب النزاع الحدودي وسد النهضة، وتزيد من التوترات القائمة بين البلدين وتعرقل جهود التوصل إلى حل سلمي وعادل.
تعرف ايضا علي : أكثر من مجرد وساطة. لماذا تتنافس مصر وإثيوبيا لحل الأزمة السودانية؟